المرشد الكامل ، رئيس القراء ، أستاذ المحدثين الشيخ العلامة محمد عبد اللطيف شودهري الفولتلي رحمه الله تعالى اسم مشهور في بلادنا بنغلاديش، وكان سبب شهرته وذيوع صيته خدماته المتنوعة التي قدمها مدى حوالي سبعين سنة . حياة العلامة عبد اللطيف كانت مكرسة في سبيل الله بالكل . لا يمكن أن يحده بحد خاص . هذه ليست بمبالغة ولا مغالات بل حياته الباهرة وعمله الجليل دالّ على هذا . وكان وليا لله تعالى راقيا على الدرجة الرفيعة للتصوف . وكان له شهرة وسُمعة عامة بأنه زاهد كبير ومشهور في سلسلة القادرية والنقشبندية . ومن ناحية أخرى كان دوره ومساهمته وخدماته في مجال علم القراءة جديرا بالثناء والتقدير داخل البلاد وخارجها . وله خدمات متنوعة ومختلفة في خدمات البائسين والعاجزين للمجتمع . وهودعا الناس إلى سبيل الله بأحوال مختلفة طوال حياته . وكان داعيا إلى الله ذا لحن حلو. وبجانب كان كاتبا ومجددا للمجتمع .
ولادته ونسبه :
ولد العلامة الشيخ الفولتلي عام 1913م في أسرة عالمة وبارزة في قرية ‘الفولتلي’ وفي مخفر الشرطة ذكي غنج من محافظة سلهت . كان والده الشيخ المفتي عبد المجيد شودهري عالما مشهورا وفقيها بارزا أيضا . وكان ورعا وعالما مشهورا لإقليم آسام والبنغال في الهند المتحدة . وهوقام بخدمات جليلة واستثنائية للدّين مع أداء مسئولية التعليم للمدارس طوال حياته . ونال المجد والاعتزاز على مكان مرتفع في مجاهدة تزكية النفوس والأعمال الصالحة . كان العلامة الفولتلي من نسل العابد البارز الشيخ شاه أعلى بخش الذي كان رجلا أسفلَ من نسل الشيخ شاه كمال الولي الكامل من 360 وليا متصلا إلى سلسلة الشيخ شاه جلال (رح) .
حياته العلمية :
حصل العلامة الشيخ الفولتلي على علومه الابتدائية في مدرسة الفولتلي وبعد التحاقه بالمعهد العلمي الديني البارز في الهند المعروف باسم المدرسة العالية برامفور للحصول على الدراسات العليا بناءً على إذن أستاذه ومرشده فضيلة الشيخ أبويوسف شاه محمد يعقوب البدرفوري (رح) . وأتم دراسته في فنون شتى . ثم التحق بالمدرسة مطلع العلوم للحصول على علم الحديث ، وبعد الدراسة مع السمعة اشترك في الامتحان النهائي وفاز بالدرجة الأولى مع التفوُّق وحصل على شهادة الحديث سنة 1355 الهجرية ، وفي تلك المدرسة كان أستاذا له من قسم الحديث العلامة خليل الله الرامفوري والعلامة وجيه الدين الرامفوري وغيرهما . وإضافة إلى علم الحديث قد تبحر وتعمق في علم التفسير والفقه أيضا .
ونظرا إلى أن علم القراءة أيضا علم هامٌّ . كان له أستاذا ماهرا في علم القراءة وهوشيخه ومرشده فضيلة الشيخ أبويوسف شاه محمد يعقوب البدرفوري (رح) . وبناء على تشجيعه تعلَّم علما زائدا في علم القراءة من القارئ البارز في شبه القارة فضيلة الشيخ حافظ عبد الرؤوف الكرم فوري شاه بازفوري (رح) . كان شاهبازفوري (رح) تلميذا للشيخ عرقسوس المصري رحمه الله . وفي سنة 1363هـ سافر العلامة الفولتلي إلى مكّة المكرّمة وحصل على الدراسة العُليا في علم القراءة بقراءة حفص عن عاصم من رئيس القرَّاء الشيخ أحمد الحجازي (رح) وقرأ القرآن الكامل في رحلتين. وكان أحمد الحجازي (رح) أستاذا وممتحنا ومختبرا لأئمّة الحرم الشريف وللقرَّاء البارزين في العالم من عصره .وانتخب شيخا لطائفة الفقهاء بمكّة المكرّمة.
حياته العملية :
الشيخ الفولتلي أدَّى مسئولية التَّدريس بالمهارة والحذاقة في حياته العملية بعد التعيين في المدرسة العالية ببدرفور من سنة 1946م إلى 1950م .
وبعد ذلك عُيِّن محدثا في المدرسة المعروفة باسم مدرسة جامع العلوم العالية بغاسباري . وأدَّى مسئوليَّة التَّدريس بالسُّمعة طوال ستَّ سنوات . وخلال هذه المدة أدَّى مسئولية عظمى بمنصب نائب المدير ثم بمنصب المدير .
وبعد ذلك أدَّى خدماته محدِّثا لعلم الحديث في المدرسة العالية بإيسامتي وفي المدرسة العالية شوتفور مدَّة مديدة . وكان يدرِّس كُتبا هامَّة في هذه المعاهد مع حذاقة تامَّة كصحيح البخاري والنسائي وابن ماجة والترمذي وأبوداود والإتقان ونور الأنوار والعقائد والهداية وتفسير الجلالين وغيرها . وكان يدرِّس علم الحديث في مرحلة الكامل يومين في الأسبوع في المدرسة العالية بفولتلي حتى وفاته . وكثير من الطلاب الذين لا يمكن أن يحصى عددهم كانوا منورا بإحساسه العميق وتعليمه الحاذق في حياته التعليمية لمدى خمسين عاما
خدماته في علم القراءة :
بدأ العلامة الفولتلي تدريس علم القراءة في بيت نفسه سنة 1950م . وانتخب شهر رمضان لعلم القراءة لكونه شهرا للإجازة في المعاهد والمدارس الدينية ولمنفعة طلاب المدارس ولأساتذتها . ولأن شهر رمضان شهر نزول القرآن . العلامة الفولتلي كان ينظم دروسا لعلم القراءة في بيت نفسه مع تأمين الأطعمة والسكن للدارسين والمدرسين على حسابه في كل عام . وعدد الطلاب يزيد من الخمسين إلى المائة يوما فيوما .
وهو يمنح الشهادة بعد التعليم والاستماع بنفسه وبعد التصحيح الضروري فقط . حينما ازداد عدد الطلاب يوما فيوما مست الحاجة إلى تنشير المركز الفرعي في أماكن مختلفة وإلى تأسيس المجلس . فأسس مجلسا ذا سبعة أعضاء . وسمي هذا المجلس “دار القراءة المجيدية بفولتلي تراست” باسم والده المكرم فضيلة الشيخ المفتي عبد المجيد (رح) بمشاورة وطلب أعضاء هذا المجلس ، ووقف العلامة الفولتلي حصة كبيرة من ثروته الأرضية حوالي 33 إكر لهذا الوصية وقد بلغ الآن حوالي ألفين مركزا فرعيا داخل البلاد وخارجها تحت إشراف هذا المجلس
خدماته في علم الحديث :
العلامة عبد اللطيف (رح) كان خادما مخلصا لعلم الحديث . خدم للحديث النبوي في أثناء شغله الكثير في حياته المليئة بالنشاطات . وقد حصل العلامة الفولتلي على الشهادة في علم الحديث من كبار المحدثين في شبه القارة الهندية منهم فضيلة الشيخ خليل الله رامفوري (رح) وفضيلة الشيخ وجيه الدين رامفوري (رح) . وبعد حصول الشهادة عُين مدرسا في المدرسة العالية ببدرفور . وكان يدرس فيها كتبا للحديث الشريف . وكان يدرس أيضا علم الحديث في المدرسة المعروفة باسم مدرسة جامع العلوم الكامل بغاسباري وبعد ذلك كان يدرس يومين على الأقل في الأسبوع في المدرسة العالية بشوتفور وفي المدرسة المعروفة باسم المدرسة الكاملة بإسامتي والمدرسة العالية بفولتلي . وكان يدرس علم الحديث يومين في الأسبوع حتى وفاته في المدرسة العالية بفولتلي . وكان العلامة الفولتلي متزينا بعلم القراءة والحديث والتصوف .
خدماته في التصوف :
علم التصوف أو علم التزكية ويعرف بالزهد والإحسان. فالإحسان من الدين. وإنه لمن المعلوم أن الإحسان هو التصوف والزهد والتزكية ، في اصطلاحات المحسنين و المتصوفة . وكان الشيخ الفولتلي من أعلام الأولياء المتصوفة الزهاد ، في عصره في سلهت وفي البلاد ، فأخرج مئات الآلاف من الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، ومن مميزات العلامة الفولتلي أنه حصل على الإجازة في مجال السلوك من شيخه ومرشده في السنة الثامنة عشر من عمره في حياته العلمية .
سند الطريقة النقشبندية المجددية:
العلامة الفولتلي حصل الإجازة في جميع الطرق المشهورة عن شيخه قطب الأولياء الشيخ مولانا ابو يوسف محمد يعقوب البدرفوري عليه الرحمة وهو عن شيخه قدوة العلماء والعارفين الشيخ حافظ أحمد الجونفوري عن والده قدوة العلماء وزبدة المفسرين والمحدثين مولانا كرامت علي جونفوري عن زبدة العارفين قدوة السالكين أمير المؤمنين السيد أحمد الشهيد البريلوي عن قدوة العلماء والمحدثين مولانا عبد العزيز الدهلوي عن والده حجة الله على العالمين الشيخ احمد ولي الله الدهلوي ‘ عن والده الشيخ مولانا عبد الرحيم الدهلوي. وللشيخ عبد الرحيم الدهلوي حصلت البيعة والإجازة عن شيوخ متعددين في طرق متعددة –
ففي الطريقة النقشبندية المجددية عن الشيخ السيد عبد الله الأكبر آبادي عن الشيخ السيد آدم البنوري عن مجدد الألف الثاني الشيخ أحمد السرهندي عن الشيخ الخواجه باقي بالله عن الشيخ خواجه أمْكَنَكِيْ عن الشيخ درويش محمد عن الشيخ زاهد عن الشيخ عبيد الله الأحرار عن الشيخ يعقوب الچرخي عن إمام الشريعة والطريقة الشيخ بهاء الدين النقشبند عن الشيخ خواجه محمد بابا السمَّاسي عن الشيخ علي الرَّامِيْتَنِيْ عن الشيخ محمود الخير الفَغْنَوِيْ عن الشيخ خواجه عارف الرِّيَوْگرري عن شيخ المشائخ الشيخ عبد الخالف الغجدَواني عن الشيخ يوسف الهمداني عن الشيخ أبي علي الفارمدي عن الإمام الشيخ أبي القاسم القشيري عن الشيخ أبي علي الدقاق عن الشيخ أبي القاسم النصير آبادي عن الشيخ أبي بكر الشِّبْلي عن سيد الطائفة الشيخ جنيد البغدادي عن الشيخ أبي الحسن السري السقطي عن الشيخ معروف الكرخي عن الشيخ الإمام علي رضا عن الإمام موسىٰ كاظم عن الإمام جعفر الصادق عن رئيس الفقهاء والتابعين الإمام قاسم بن محمد عن صاحب رسول الله ﷺ سيدنا سلمان الفارسي رضي الله عنه عن سيد الواصلين أفضل الخلفاء الراشدين أمير المؤمنين سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن سيد المرسلين إمام المتقين سيدنا ومولانا محمدٍ المصطفى ﷺ .
الطريقة الچشتية
وفي الطريقة الچشتية عن الشيخ رفيع الدين عن الشيخ قطب العالم عن الشيخ نجم الحق چائى لُدَّه عن الشيخ عبد العزيز قاضي خان يوسف ناصحي عن الشيخ حسن طاهر عن الشيخ السيد راجي حامد شاه عن الشيخ حسام الدين المانكفوري عن الشيخ نور قطب العالم عن الشيخ علاء الحق عن الشيخ سراج الدين أخي سراج عن سلطان الأولياء الشيخ نظام الدين عن إمام الزاهدين الشيخ فريد الدين شكرگنج عن الشيخ قطب الدين بختيار كاكي عن إمام الطريقة الشيخ معين الدين الچشتي الأجميري عن الشيخ عثمان هاروني عن الشيخ الحاج شريف زَندني عن الشيخ مودودي الچشتي عن الشيخ يوسف الچشتي عن الشيخ محمد الچشتي عن الشيخ أبي أحمد الچشتي عن الشيخ أبي إسحاق الچشتي عن الشيخ علوالدينوري عن الشيخ أبي هبيرة البصري عن الشيخ حذيفة المرعشي عن سلطان التاركين الشيخ إبراهيم بن أدهم البلخي عن الشيخ فضيل بن عياض عن عبد الواحد بن زيد عن خير التابعين الإمام حسن البصري عن قدوة الأتقياء إمام الأولياء سيدنا علي كرم الله وجهه عن سيد الأنبياء والمرسلين محبوب رب العالمين سيدنا ومولانا محمد ﷺ .
الطريقة العلية القادرية
أما الطريقة العلية القادرية فحصلت له البيعة والإجازة عن الشيخ السيد عبد الله الأكبر آبادي أيضا عن الشيخ السيد آدم البنوري عن مجدد الألف الثاني الشيخ أحمد السرهندي عن والده الشيخ عبد الأحد عن الشيخ شاه كمال عن الشيخ شاه فضيل عن الشيخ السيد گدا رحمٰن بن السيد أبي الحسن عن الشيخ شمس الدين الصحرائي عن الشيخ عقيل عن الشيخ بهاء الدين عن الشيخ عبد الوهاب عن الشيخ شرف الدين القتَّال عن الشيخ عبد الرزاق عن والده إمام الطريقة الشيخ السيد عبد القادر الجيلاني عن الشيخ أبي سعيد المخزومي عن الشيخ أبي الحسن القرشي عن الشيخ أبي الفرح الطرطوسي عن الشيخ أبي الفضل عبد الوالد التميمي عن الشيخ عبد العزيز التميمي عن الشيخ أبي بكر الشبلي عن سيد الطائفة الشيخ جنيد البغدادي عن الشيخ أبي الحسن السري السقطي عن الشيخ معروف الكرخي عن الإمام علي رضا عن الإمام موسى كاظم عن الإمام جعفر الصادق عن الإمام محمد الباقر عن الإمام زين العابدين عن الإمام حسين بن علي عن سيد الأولياء الكاملين أمير المؤمنين سيدنا علي المرتضى كرّم الله وجهه عن سيد الأنبياء والمرسلين حبيب رب العالمين سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وعلى اٰله وأصحابه وسلم .
الطريقة الچشتية النظامية
حينما كان الشيخ العلامة الفولتلي مشتغلا بطلب علم الحديث بمدرسة رامفور استفد في الطريقة الچشتية النظامية من شيخ آخر وحصل له الإجازة عنه وذلك بإذن شيخه البدرفوري وهذا الشيخ هو شيخ المشائخ مولانا محمد غلام محي الدين الرّامفوري عن الشيخ السيد محمد مشتاق شاه عن الشيخ السيد جمال شاه الرامفوري عن الشيخ محمد نصير الدين شاه كالي عن الشيخ محمد قطب الدين عن الشيخ فخر الدين الدهلوي عن الشيخ نظام الدين الأورنگ آبادي عن الشيخ كليم الله جهان آبادي عن الشيخ يحيى المدني عن الشيخ محمد عن الشيخ حسن محمد عن الشيخ جمال الدين عن الشيخ محمود رَاجَن عن الشيخ علم الدين عن الشيخ سراج الدين عن الشيخ العلامة كمال الدين عن الشيخ نصير الدين محمود چراغ دهلي عن الشيخ نظام الدين محمد عن إمام العارفين الشيخ فريد الدين مسعود گنج شكر عن الشيخ قطب الدين بختيار كاكي عن شيخ المشائخ الشيخ معين الدين حسن الأجميري عن الشيخ عثمان هاروني عن الشيخ الحاج شريف زندني عن الشيخ قطب الدين مودود الچشتي عن الشيخ أبي إسحاق الشامي الچشتي عن الشيخ ممشاد عُلُودينوري عن الشيخ أبي هبيرة البصري عن الشيخ حذيفة المرعشي عن الشيخ إبراهيم بن أدهم عن الشيخ فضيل بن عياض عن الشيخ عبد الواحد بن زيد عن الإمام حسن البصري عن إمام أولياء المشارق والمغارب أمير المؤمنين سيدنا علي كرّم الله وجهه عن سيد الكونين رسول الثقلين سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وعلى اٰله وأصحابه أجمعين .
شيوخه في الحديث :
السند الأول: شيخه : شيخ الحديث العلامة مولانا خليل الله الرامفوري يروي عن شيخه مولانا خليل الله الرامفوري عن الشيخ منور على الرامفوري عن السيد محمد شاه عن والده السيد حسن شاه عن الشيخ عالم على النكينوي عن الشاه محمد إسحاق الدهلوي عن الشاه عبد العزيز عن والده الإمام الشاه أحمد ولي الله العمري الدهلوي عن الشيخ الحاج محمد أفضل عن الشيخ عبد الأحد عن أبيه خازن الرحمة الشيخ محمد سعيد عن الإمام الرباني مجدد الألف الثاني الشيخ أحمد السرهندي عن الشيخ محمد يعقوب الكشميري عن الشيخ أحمد بن حجر الهيتمي المكي عن الشيخ زين الدين زكريا الأنصاري عن الشيخ الحافظ أبي الفضل شهاب شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني عن إبراهيم بن أحمد التنوخي عن أبي العباس أحمد بن أبي طالب الحجار عن السراج الحسين بن المبارك الزبيدي عن الشيخ أبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي الهروي عن الشيخ أبي الحسن بن عبد الرحمن بن مظفر الداوودي عن أبي محمد عبد الله بن أبي أحمد السرخسي عن أبي عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربري عن الإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي البخاري عن الإمام المكي بن إبراهيم عن يزيد ين أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذا باعتبار الثلاثيات ، أما إسناد الإمام البخاري فمعروف ومشهور لدى أهل العلم
والإمام الشاه أحمد ولي الدهلوي يرويه أيضا عن الشيخ أبي طاهر المدني عن والده الشيخ إبراهيم الكردي عن الشيخ أحمد القشاشي عن الشيخ أحمد بن عبد القدوس الشناوي عن الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد الرملي عن الشيخ زين الدين زكريا الأنصاري بالسند المتقدم
السند الثاني: شيخه : شيخ الحديث العلامة مولانا وجيه الدين الرامفوري
يروي عن شيخه مولانا وجيه الدين الرامفوري عن العلامة الشيخ أنور شاه الكشميري عن شيخ الهند محمود حسن عن الشيخ محمد قاسم النانوتوي عن الشاه عبد الغني المجددي الدهلوي المدني عن والده العارف بالله الشيخ أبي سعيد المجددي عن الشاه محمد إسحاق الدهلوي عن الشاه عبد العزيز عن والده الإمام الشاه أحمد ولي الله العمري الدهلوي عن الشيخ الحاج محمد أفضل عن الشيخ عبد الأحد عن أبيه خازن الرحمة الشيخ محمد سعيد عن الإمام الرباني مجدد الألف الثاني الشيخ أحمد السرهندي عن الشيخ محمد يعقوب الكشميري عن الشيخ أحمد بن حجر الهيتمي المكي عن الشيخ زين الدين زكريا الأنصاري عن الشيخ الحافظ أبي الفضل شهاب شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني عن إبراهيم بن أحمد التنوخي عن أبي العباس أحمد بن أبي طالب الحجار عن السراج الحسين بن المبارك الزبيدي عن الشيخ أبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي الهروي عن الشيخ أبي الحسن بن عبد الرحمن بن مظفر الداوودي عن أبي محمد عبد الله بن أبي أحمد السرخسي عن أبي عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربري عن الإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي البخاري عن الإمام المكي بن إبراهيم عن يزيد ين أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذا باعتبار الثلاثيات ، أما إسناد الإمام البخاري فمعروف ومشهور لدى أهل العلم
تنوير الصحيفة في سنده المتصل إلى الإمام الأعظم أبي حنيفة : شيخه شيخ الحديث العلامة مولانا وجيه الدين الرامفوري
يروي عن شيخه مولانا وجيه الدين الرامفوري الحنفي عن العلامة الشيخ أنور شاه الكشميري الحنفي عن شيخ الهند محمود حسن الحنفي عن الشيخ محمد قاسم النانوتوي الحنفي عن الشاه عبد الغني المجددي الدهلوي المدني الحنفي عن الشيخ عثمان بن محمد الميرغني المكي الحنفي و محدث الحجاز الشيخ محمد عابد بن أحمد السندي المدني الحنفي، كلاهما عن الشيخ يوسف بن محمد المزجاجي الحنفي عن أبيه الشيخ محمد بن علاء الدين المزجاجي الحنفي عن أبيه الشيخ علاء الدين محمد الحنفي عن الشيخ حسن بن علي العجيمي الحنفي عن الشيخ خير الدين بن أحمد بن علي الرملي الحنفي ( صاحب الفتاوى الخيرية) عن الشيخ محمد بن السراج الحانوتي الحنفي ( صاحب الفتاوى ) عن الشيخ أحمد بن الشلبي الحنفي عن الشيخ إبراهيم بن عبد الرحمن الكركي الحنفي عن الشيخ يحيى بن محمد الأقصرائي الحنفي عن الشيخ محمد بن محمد البخاري الحنفي عن الشيخ حفيظ الدين محمد بن محمد بن علي الطاهري الحنفي عن صدر الشريعة عبيد الله بن مسعود بن محمود البخاري الحنفي عن جده تاج الشريعة محمود بن أحمد عن والده صدر الشريعة أحمد الحنفي عن أبي جمال الدين عبيد الله إبراهيم المحبوبي الحنفي عن الشيخ محمد بن أبي بكر البخاري عرف بإمامزاده الحنفي عن أبي الفضائل شمس الأئمة بكر بن محمد الزرنجري الحنفي عن شمس الأئمة أبي بكر محمد بن ابي سهل السرخسي الحنفي ( صاحب المبسوط) عن شمس الأئمة عبد العزيز أحمد الحلوائي الحنفي عن أبي علي الخضر بن علي النسفي الحنفي عن أبي بكر محمد بن فضل البخاري الحنفي عن الأستاذ عبد الله بن محمد الحارث الحنفي عن أبي حفص الصغير محمد الحنفي عن أبيه أبي حفص الكبير أحمد بن حفص البخاري الحنفي عن الإمام محمد بن حسن الشيباني الحنفي عن الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان بن ثابت عن أنس بن مالك وعن عبد الله بن الحارث وعن واثلة بن الأسقع وعن عبد الله بن أبي أوفى وعن غيرهم من الصحابة رضي الله عنهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
شيوخه في القرائة
السند الأول : قرأ على شيخه قطب الأولياء الشاه أبو يوسف محمد يعقوب البدرفوري وهو قرأ على شيخه مولانا عبد المجيد وهو عن شيخه مولانا عبد الوهاب السلهتي المعروف في عصره في كمال العلم الظاهر والباطن ومنه مسلسلا إلى أبي عمرو الداني رحمة الله عليهم
السند الثاني : قرأ على شيخه مولانا عبد الرؤوف الكرمفوري الشهبازفوري السلهتي وهو على شيخه القارئ عرق سوس المصري وهو عن شيخه شيخ القراء في عصره بمكة المكرمة القارئ عبد الله المكي وهو يروي القرآن الكريم عن القارئ إبراهيم سعد المصري عن حسن بدبر الشافعي عن محمد المتولي عن السيد أحمد التهامي عن أحمد سلمونة عن السيد إبراهيم العبيدي عن عبد الرحمن الأجهوري عن الشيخ أحمد البكري عن الشيخ محمد البكري عن الشيخ عبد الرحمن اليماني عن الشيخ شخاذا عن الشيخ عبد الحق السنباطي عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري عن الشيخ رضوان العقبي عن الشيخ محمد النويري عن محرر الفن الإمام محمد الجزري عن الشيخ ابن اللبان عن الشيخ أحمد صهر الشاطبي عن الشيخ أبي الحسن علي بن هديل عن الشيخ أبي داوود سليمان بن نجاح عن الإمام الحافظ أبي عمرو الداني عن أبي الحسن طاهر بن غليون عن صالح الهاشمي عن أحمد الأشناني عن محمد عبيد الصباح عن الإمام حفص عن الإمام عاصم بن أبي النجود الكوفي عن أبي عبد الله حبيب السلمي و زر بن حبيش عن سيدنا عثمان و سيدنا علي وسيدنا ابن مسعود وسيدنا أبي بن كعب وسيدنا زيد بن ثابت رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن اللوح المحفوظ عن رب العالمين تقدس وتعالى
السند الثالث : قرأ على شيخه شيخ القراء بمكة المكرمة الشيخ أحمد الحجازي الفقيه وهو قرأ عاى شيخه الشيخ أحمد الدردير وهو عن شيخه بالأزهر الشريف ثم واحدا بعد واحد بالتسلسل إلى إمام الأئمة المحقق المدقق الشيخ أبي عمرو الداني رضي الله عنه وجعله في أعلى مقام وهو الذي تلقى القرائات السبع المشهورة رواية رواية من أفواه الأئمة العظام ، منها رواية حفص المذكورة ، ثم جمعها ودونها في كتابه المسمى بالتيسير الذي نظمه الشيخ الإمام الشاطبي وسماه حرز الأماني وجه التهاني ، وهو المشهور الآن بالشاطبية ، ثم إن الإمام الداني المذكور رضي الله عنه أخبر أنه أخذ رواية حفص بالتلقي عن شيخه أبي الحسن وهو قرأ على الهاشمي وهو قرا على الأشناني وهو قرأ على عبيد وهو قرأ على حفص وهو قرا على عاصم رضي الله عنه ، فأما حفص فهو حفص بن سليمان الكوفي ، وكنيته أبو عمرو ولكنه مشهور بحفص ، وأما عاصم فهو عاصم بن أبي النجود وكنيته أبو بكر وشهرته عاصم وهو تابعي ، قرأ على عبد الله بن حُبيب السلمي و زر بن حبيش الأسدي وهما عن عثمان بن عفان وعلي بن ابي طالب وابن مسعود وأبي بن كعب زيد بن ثابت رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقرأ رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمين وحي رب العالمين جبريل عليه الصلاة والسلام وهو عن اللوح اللوح المحفوظ عن رب العزة جل ثناؤه وتقدست أسمائه
من أسمى الإجازات إسناده لدلائل الخيرات :
حصل الإجازة من شيخين جليلين ، أحدهما شيخه ومرشده مولانا الشاه أبو يوسف يعقوب البدرفوري عن أستاذه مولانا الشاه أبي علي محمد عبد الوهاب الحنفي القادري الجشتي السلهتي عن أستاذه مولانا الشاه محمد إرشاد حسين الرامفوري عن شيخه السيد أحمد سعيد الدهلوي عن والده الشيخ السيد أبي سعيد عن الشيخ الشاه أحمد ولي الله الدهلوي عن الشيخ أبي طاهر المدني عن الشيخ أحمد النخلي عن الشيخ السيد عبد الرحمن الإدريسي عن أبيه السيد أحمد عن جده السيد محمد عن أبي جده السيد أحمد عن مؤلف دلائل الخيرات السيد محمد بن سليمان الجزولي رحمهم الله تعالى
وثانيهما الشيخ مولانا خليل الله الرامفوري عن شيخه أبي المنصور منور علي النقشبندي الرامفوري عن الشيخ مولانا معصوم المجددي المدني عن شيخ الدلائل بالمدينة المنورة العارف بالله الشيخ علي بن يوسف ملك باشلي المدني عن شيخه السيد أحمد المذغري عن شيخه أبي البركات محمد بن أحمد بن أحمد المثني عن شيخه أحمد بن الحاج عن أحمد المقري عن الشيخ عبد القادر الفاسي عن الشيخ أحمد بن أحمد بن أبي العباس الصمغي عن الشيخ السملالي عن الشيخ عبد العزيز التباع عن مؤلفها السيد أبي عبد الله محمد بن السيد سليمان الشريف الحسني الجزولي رحمه الله تعالى ونفعنا به وبهم أجمعين
حياته العائلية :
في حياته العائلية تزوج بالآنسة الكريمة خديجة بنت شيخه ومرشده فضيلة الشيخ أبو يوسف شاه محمد يعقوب البدرفوري (رح) . وله منها أربعة أبناء وثلاث بنات . وأسماء أبنائه :
1. فضيلة الشيخ العلامة محمد عماد الدين ، 2. فضيلة الشيخ العلامة محمد نجم الدين ،
3. فضيلة الشيخ مولانا محمد شهاب الدين ، 4. فضيلة الشيخ المفتي محمد غياث الدين .
وأسماء بناته :
1. السيدة كريم النساء ، 2. السيدة مهتاب النساء ، 3. السيدة أفتاب النساء .
ثم تزوج بالسيدة مهر النساء بنت المرحوم محمد عبد الرشيد خان من نفس قريته الفولتلي بإذن شيخه ومرشده الشيخ البدرفوري (رح) حينما كانت بنته زاهدة وتاركة عن أعمال الدنيا لاستغراقها في العبادات كثيرة ابتغاءً لمرضاة الله سبحانه وتعالى. وله منها ثلاثة أبناء أيضا . (1) هم الشيخ محمد قمر الدين (2) والحافظ الشيخ محمد فخر الدين (3) والشيخ محمد حسام الدين .
تأسيس هيئات ورعايتها :
كان العلامة الفولتلي يرعى أيضا كثيرا من المنظمات بجانب تأسيس المنظمات المختلفة ومن بينها –
(1) منظمة للعوام: أنجمن الإصلاح بنجلاديش ، (2) منظمة للطلاب: انجمن تلاميذ الإسلامية ،(3) منظمة للأساتذة: أنجمن للمدارس العربية 4)) المؤسسة للبحث : دار المطالعة اللطيفية (5) المؤسسة للقراء : لطيفية قاري سوسيتي.
وكان زعيما لجمعية المدرسين التي هي منظمة لأساتذة المؤسسات للدراسات الإسلامية . وكان كبير الرعاة لـ “مسلم هاندس بنغلاديش” مؤسسة لرفاهية المجتمع .
بعض المؤسسات والمنظمات في خارج البلاد :
انتشر أتباع العلامة الفولتلي في أماكن شتى في العالم كله ، الذي لا يحصى عددهم خاصةً في بريطانيا . هناك أُسس كثير من المدارس والمعاهد والمساجد تحت إشرافه لخدمة الدين . منها :
1. دار الحديث اللطيفية بالمملكة المتحدة. (London)
2. المدرسة اللطيفية للبنات بالمملكة المتحدة. (London)
3. دار الحديث اللطيفية (Oldham)
4. لطيفية فولتلى كمبلكس (Birmingham)
وأسست عدة منظمات لخدمة الدين . منها :
1. أنجمن الإصلاح بالمملكة المتحدة .
2. الإصلاح يوت فورام .
3. جمعية القراء اللطيفية بالمملكة المتحدة .
وهكذا أسَّست منظمات في الولايات المتحدة الأمريكية . وأسس عدد كبير من المساجد والمدارس في الولايات المتحدة الأمريكية وفي المملكة المتحدة تحت إشرافه وتوجيهاته المباشرة .
خدمته العلمية
إن خدمته العلمية لم تتحدد بالتعليم الديني والتدريس االجامعي في المدارس والجامعات بل المجالس الدينية والحلقات الإصلاحية بما فيها الوعظ والإرشاد في المحافل والمناسبات كانت هي الجزء الأكبر من حياته صباحا ومساء ، ليلا ونهارا
تصنيفاته:
التنوير على التفسير
تفسير الجزئين من القران الكريم الأول والثاني باللغة الأردية ‘ كتبه أيام إقامته في السجن ، ترجم بعضه إلى اللغة البنغالية ابنه الأصغر مولانا محمد حسام الدين شودهري الفولتلي .
القول السديد في القرائة والتجويد
كتاب قيم في علم القرائة والتجويد باللغة الأردية ترجمه إلى البنغالية ابنه الأكبر العلامة عماد الدين شودهري مد ظله العلى وإلى الإنجليزية حفيده السيد أجمل حسين وسيع
منتخب السير المسمى بنور البصر ( ثلاث مجلدات)
كتاب شيق فريد في السيرة النبوية باللغة الأردية كتبه أيام إقامته في السجن ترجم الجزء الأول إلى البنغالية ابنه الأصغر مولانا حسام الدين شودهري
أنوار السالكين
كتاب رائع من أروع ما يكون في التصوف باللغة الأردية ، ترجمه ابنه الأكبر ووصيه الأنور وخلفه الأشرق العلامة محمد عماد الدين شودهري الفولتلي
الخطبات اليعقوبية
خطبات مختارة للجمعات والأعياد باللغة العربية معتمدة وفق عقيدة أهل السنة والجماعة.
شجرة طيبة
كتاب تعريفي لسلاسل الطرق الخمسة المعروفة باللغة الأردية تُرجم إلى اللغة البنغالية
العمل الصالح
الأوراد والوظائف اليومية باللغة البنغالية
نالے قلندر
القصائد من الحمد لله والمدح لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمناجات كتب معظمه الشيخ أيام إقامته في السجن ، عبارات سهلة وتعبيرات حية هي الميزة الأساسية لهذا الكتاب ، وهو أردي الأصل وترجم إلى البنغالية-
وفاته :
توفى العلامة الفولتلي في 16 يناير لعام 2008م ، الموافق 6 محرم لعام 1429 هـ و3 ماغه لعام 1414 البنغالية يوم الأربعاء وفي الساعة الثانية ليلا في منزله المجاور لمدرسة شاه جلال دار السنة اليعقوبية للكامل التي أسسه بنفسه بسبحاني غهات بمدينة سلهت . إنا لله وإنا إليه راجعون . وبعد قليل من الانتقال جيء به إلى بيت قريته فولتلي قبل الفجر . وفي ذلك اليوم أقيمت صلوة الجنازة في الميدان الواسع الجنوبي المسمى بلائي هور . اشترك مئات آلاف من المحبين والمريدين والمتعلقين وعامة الناس وخواصهم في جنازته . وأمَّ في صلوة الجنازة ابنه الأكبر العلامة محمد عماد الدين شودهري . ودُفن العلامة الفولتلي في الجهة الشمالية من مسجده في بيته الذي أسسه بنفسه .
قضى العلامة الفولتلي حياته في خدمات الدين . ولم يتخلّ عن خدمات الدين رغم ضعفه في نهاية عمره . وكان يشترك ويحضر الحفلات الدينية مواظبا ودائما أبدا مع اشتراكه في الأعمال الأساسية مباشرا وفعالا . وكان يقدم توجيهات وإرشادات ونصائح ومواعظ إلى أتباعه ومريديه وعامة الناس للتمسك بعقائد أهل السنة والجماعة ، والعمل بمقتضى الشريعة الإسلامية الغراء . وكانت مزاياه الخاصة لبلاغته مبنيا على الواقع مملوء بالدلائل كاملة والأفكار السليمة . كان العلامة الفولتلي لم يكن وليا كاملا فقط لشبه القارة بل كان مجددا لهذا الزمان ومصلحا للمجتمع أيضا . وكان يعتقد أن الدراسات الإسلامية تقدر على أن تحدث الإنقلاب الفكري للبلاد . وبنور هذا الإنقلاب يمكن تأسيس المجتمع الإسلامي وتنفيذ التوجيهات الإسلامية في الأعمال الحكومية .
من تلامذته الأبرار وخلفائه الأخيار
العلامة محمد نجيب الرحمن رحمه الله أستاذ الأساتذة من أعلام العلماء في تاريخ بنغلاديش
العلامة محمد عماد الدين شودهوري ابنه الأكبر ووصيه الأنور ، كافل الأيتام والمساكين ، شيخ الطرق و صاحب التصانيف ، شيخ الحديث ، أستاذ الأساتذة ، العميد الأسبق للجامعة الإسلامية دار الحديث ستفور
العلامة غلام حسين رحمه الله من خلفائه الأكارم ، مؤسس الجامعة الإسلامية دار الحديث ستبور
مولانا إسحاق أحمد من خلفائه العظام ، العميد السابق للجامعة الإسلامية بسواناته
مولانا محمد رئيس الدين كالاروكي رحمة الله عليه ، من خلفائه الكرام ، ممتاز الواعظين ، مؤسس المدرسة اللطيفية كالاروكا
مولانا محمد عبد النور من خلفائه الأخيار ، العميد السابق لمدرسة أنوار العلوم سريمونغول
مولانا محمد عبيد الله رحمة الله عليه من خلفائه ، ممتاز المدرسين ،
مولانا محمد إرشاد حسين غواوري رحمه الله من خلفائه ، أستاذ الأساتذة ، مؤسس الجامعة الإسلامية برائيا
العلامة محمد حبيب الرحمن من خلفائه الأصفياء ومريديه الأتقياء ، شيخ الحديث ، صاحب المؤلفات ، عميد في الروحانيات ، العميد الأسبق للجامعة الإسلامية دار الحديث ستفور والجامعة الإسلامية عيسى متي
العلامة محمد نجم الدين شودهوري من أبنائه الأبرار وخلفائه الأخيار، أستاذ الأساتذة عميد الجامعة الإسلامية دار الحديث فولتلي
العلامة محمد عبد الجبار غوتارغرامي رحمه الله من خلفائه الأخيار وأوصيائه الأبرار ، نائب العميد الأسبق للجامعة الإسلامية دار الحديث فولتلي ، شيخ الحديث ، أستاذ الأساتذة
مولانا محمد شعيب الرحمن بلاوتي من خلفائه الكرام ، العميد الأسبق للجامعة الإسلامية جلالا فور
مولانا القاري محمد عبد اللطيف خادماني رحمة الله عليه من خلفائه الكرام ، مؤسس المدرسة اللطيفية تهانا بازار
مولانا محمد خليل الرحمن رحمه الله العميد الأسبق للجامعة الإسلامية ماتهى يورا ، أستاذ في ا لجامعة الإسلامية دار الحديث ستفور
العلامة محمد رئيس الدين رحمه الله من خلفائه ، شيخ الحديث أستاذ الأساتذة ، نائب العميد الأسبق للجامعة الإسلامية دار الحديث ستفور
مولانا محمد نور الحق بيلفاري من خلفائه الأخيار وأوصيائه الأبرار
مولانا عبد المقيت منجولالي رحمه الله من خلفائه الأخيار وأوصيائه الأبرار
مولانا عبد الرحمن برني رحمه الله من خلفائه الأخيار وأوصيائه الأبرار
مولانا محمد حارس الدين رحمه الله أستاذ الأساتذة
مولانا المفتي محمد عبد الخالق رحمه الله من خلفائه العميد السابق للجامعة الإسلامية برائيا
مولانا محمد مطاهر علي رحمه الله العميد الأسبق لمدرسة جنغاباري ، شيخ الحديث الأسبق للجامعة الإسلامية ستفور
مولانا السيد مشتاق أحمد المدني من خلفائه في الهند
مولانا السيد جنيد أحمد المدني من خلفائه في الهند ، رئيس جمعية أهل السنة والجماعة في الهند
مولانا المفتي علاء الدين من خلفائه الأخيار وأوصيائه الأبرار في بريطانيا
مولانا المفتي غياث الدين شودهوري من أبنائه الكرام وخلفائه العظام
مولانا محمد قمر الدين شودهوري من أبنائه الأبرار وخلفائه الأخيار، عميد الجامعة الإسلامية شاه جلال دار السنة اليعقوبية سلهت